اسرار جزيرة العرب

 اسرار جزيرة العرب

اسرار جزيرة العرب
اسرار جزيرة العرب


المهد الأول للبشرية الجزيرة العربية هي فردوس الأرض الأقدم، وهي مهد البشرية الأول، ومنها انطلقت الهجرات البشرية الأولى.. والعرب هم أسلاف الإنسان.. واللغة العربية هي أم اللغات.. وبلاد العرب هي موطن أولى الحضارات في التاريخ..

"وادي عدن" تحول إلى "الخليج العربي".. و"مروج الأحقاف" دفنتها رمال "الربع الخالي"..


مكتشفات حديثة تثبت؛

  • أن الجزيرة العربية كانت أنسب البيئات للعيش، وأفضل المواقع للحياة على الأرض، حيث كانت غابات ومروج تجري فيها الأنهار التي ترفد آلاف البحيرات، عندما كانت الثلوج تغطي أراضي أوروبا، والمستنقعات تغطي أراضي إفريقيا.
  • وأنها الموطن الأول لاستئناس الخيل والجمال.
  • وأنها المنطلق الرئيسي للهجرات البشرية إلى شتى أنحاء الأرض.
  • وأن لغة العرب هي أم اللغات كافة.
  • وأن الحضارات العربية هي أقدم الحضارات البشرية.

بلاد العرب هي الأوسط مكاناً بين قارات الأرض، فهي قلب العالم، تتوسط قارات آسيا وإفريقيا وأستراليا وأوروبا والأمريكيتين..

والعرب هم الوسط شكلاً بين جميع الشعوب، فصفاتهم هي القاسم المشترك بين الآسيوي والإفريقي والأوروبي. لأنهم منحوا جيناتهم للجميع.. يقول المستشرق هايوود: "إن العرب في مجال المعجم يحتلون مكان المركز، سواءً في الزمان أو المكان، بالنسبة للعالم القديمِ أو الحديثِ، وبالنسبة للشرق أو الغرب". تشير الأبحاث المختصة في علم الأرض "الجيولوجيا" وعلم الإنسان "الأنثروبولوجيا" وعلم الإحاثة، والاكتشافات الأحفورية، ونتائج دراسة المستحاثات البشرية، والدراسات الجغرافية والتاريخية؛ بأن أصل الإنسان ليس من إفريقيا، بل من الجزيرة العربية، ومنها انطلقت الهجرات إلى جميع أنحاء الأرض. مما يعني بأن العرب بالإضافة إلى كونهم؛ مهد الحضارات، ومنبع الديانات، فإنهم كذلك أصل البشرية، وجزيرتهم العربية هي مهد الإنسان ولكن تم التكتم على تلك النتائج، والتركيز على الأبحاث التي ترجح بأن أصل البشر من إفريقيا، وتم الانحياز لنتائج تلك الأبحاث ونشرها من منطلقات عنصرية، ولأسباب أيديولوجية، ولاعتبارات حضارية، حرصاً على عدم تفوق العرق العربي على الأعراق الأخرى ومنها الأوروبية من نواحي؛ العراقة في الأصول، والأقدمية في الوجود، والأسبقية في التحضر. عندما كانت أراضي أوروبا تقبع تحت طبقات من الجليد يصل سمكها إلى نصف كيلومتر.. وكانت أراضي إفريقيا تغطيها المستنقعات.. كانت أراضي الجزيرة العربية تغطيها المروج الخضراء، والغابات التي تروى بأمطار غزيرة، وتحتوي أراضيها على آثار نحو (٧) آلاف قاع من قيعان البحيرات الجافة، وعلى مجاري لأنهار قديمة كانت تمتد لمئات الكيلومترات، لترفد تلك البحيرات. كان الخليج العربي وادياً تجري فيه أربعة أنهر هي: دجلة والفرات من تركيا، وسيحون وجيحون من آسيا. وكانت تلك الأنهار تصب في بحيرات كبيرة فيما سمى بـ "الربع الخالي" الذي كان عبارة عن غابات ومروج. وكانت منطقة ما سمي بـ "وادي الدواسر" تخترقها الأنهار التي تنتهي بشلالات تصب في بحيرات تقوم على ضفافها الحضارات. وقتها كانت تلك المناطق جنةً ظليلة، وأرضاً خصبة، وأنسب مكان للعيش على وجه الأرض. وبنهاية العصر الجليدي الأخير ذابت الثلوج الهائلة التي كانت تغطي شمال الارض، فغرقت مناطق كثيرة من الأرض تحت المياه، وحدث فيضان كبير غمر أراضي مناطق "الهلال الخصيب". وانهالت المياه من جميع الجهات على وادي "عدن" فتحول إلى بحر سمي بـ "الخليج العربي". وبعد انحسار المياه أصبحت منطقة "الهلال الخصيب" خصبة نتيجة الطمي الذي جرفته مياه الفيضان.. وتغير مناخ الأرض، حيث اعتدل مناخ أوروبا، وتحولت أراضيها إلى مروج.. وزادت حرارة الأجواء في الجزيرة العربية، فتبخرت الأنهار والبحيرات، وماتت الأشجار، واندرست الأعشاب، وتصحرت الأراضي، ونتيجة للجفاف الذي ضرب الجزيرة العربية زالت الحضارات، وبدأت هجرة الشعوب السامية العربية منها، حيث تدفقت موجات (الكنعانيين والعموريين والاكديين والبابليين والاشوريين والآراميين والكلدانيين) من جزيرة العرب إلى مناطق "الهلال الخصيب"، حيث استقروا، وبدؤو بالزراعة، وأنشأوا حضارات فجر التاريخ القديمة. وبعد تحول حوض الترسيب العربي إلى الخليج العربي، وقبل الألفية الثامنة قبل الميلاد، تحولت آخر المناطق الرعوية في شبه الجزيرة العربية إلى مناطق صحراوية. وكان البشر الأوائل قد ارتادوا الجزيرة العربية وسكنوها منذ مئات الآلاف من السنين. الأوساط العلمية بدأت تعترف على استحياء بأن أصل البشر من الجزيرة العربية بعد طول مكابرة من علماء الغرب، ويتضح ذلك من خلال تصريحات عدد من العلماء، ومن قراءة ما بين سطور عدد من الاكتشافات والأبحاث التي يتضح منها بأن الجزيرة العربية هي الرحم الذي احتضن البشر الأوائل؛ فيها نشأوا، ومنها انتشروا إلى جميع أنحاء العالم، وإلى إفريقيا عبر الحبشة، وليس العكس.. ومن الدلائل الكثيرة على ذلك؛ أن الجزيرة العربية كانت أنسب البيئات للعيش، عندما كانت الثلوج تغطي أراضي أوروبا، والمستنقعات تغطي أراضي إفريقيا.. وأن لغة العرب هي أم اللغات كافة.. وأن الحضارات العربية هي أقدم الحضارات البشرية.

شاهد الفيديو👇



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق

0 تعليقات